تُعتبر الأرقام العربية هي الأرقام التي طوّرها علماء الرياضيات من العرب، واستُخدمت لأول مرة في منطقة المغرب العربي، ثم أدخلها البابا "سيلفيستر الثاني" إلى قارة أوروبا والذي تخرج من مدرسة القرويين ودرس الأرقام العربيّة، وأدخلها إلى أوروبا خلال القرن العاشر الميلادي، لذلك يلّقب في بعض الأحيان بـ "بابا الأرقام"، قبل ذلك كان الأوروبيّون يستخدمون الأرقام الرومانيّة، والتي كانت صعبة جداً ولا تساعد في حل أبسط مسائل الحساب والرياضيّات.
تطوّر الأرقامالأرقام هي عبارة عن رموز تُستخدم للتعبير عن أعداد معيّنة، والتي تتمثل في الرموز العشرة التالية: (٠، ١، ٢، ٣، ٤، ٥، ٦، ٧، ٨، ٩) أو(0، 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9)، ظهر الصفر المرسوم بشكل نقطة في بعض المؤلفات العربية قبل ظهورها في أي مؤلفات أخرى وذلك بالعام (787) ميلادي، ومن هنا تطوّرت الأرقام باستخدام الرقم صفر في العمليّات الرياضيّة والحسابيّة، ومن أبرز العلماء العرب الذين قاموا بذلك محمد الخوارزمي، ثم تعرّف العالم الإيطالي "ليوناردو فيبو ناتشي" على الأرقام في مدينة بجاية، وقد كان للأعمال التي قام بها دور في نقل الأرقام لأوروبا، ثم انتشرت لباقي دول العالم من خلال الاستعمار الأوروبي، والكتب، وكذلك التجارة.
الفرق بين الرقم والعددالرقم ليس عدداً وإنما هو شكل يُكتب به الرمز العددي، كما أنّ الأرقام هي عشرة أرقام فقط تبدأ من (0-9) فقط، أما الأعداد فهي إلى ما لا نهاية، فالأرقام العربية هي عبارة عن سلسلة أرقام تُستخدم على مستوى العالم، ويُطلق عليها "المخطوطات الغربيّة"، ومثال على الفرق بينهما أنّ رمز الرقم ثلاثة يتألف من رقم واحد وهو (3) ، أما رمز العدد خمسة وثلاثين فيتألف من رقمين هما الرقم (5) والرقم (3)، أي نقول: العدد (35) ولا نقول الرقم (25).
أنواع الأرقامتعرّف العرب على نوعين من الأرقام والتي تطوّرت بشكل مستمر، وهي:
المقالات المتعلقة ببحث عن الأرقام